Menu

التوازن النفسي بين الواقع و المأمول

أنعقد بالأمس – الاربعاء – الملتقي الأول لأكاديمية الحياة المتزنة للصحه النفسيه وقد ارتكزت محاوره الرئيسية حول سبر اغوار النفس البشرية بإنارة المناطق المعتمه منها بهدف تقديم المساعدة الفعالة للمرء لإستكشاف ما خفي منها بغية الوصول الأمن لمرفأ الإتزان المأمول.
أستهل الملتقى أولى الفاعليات بكلمة إفتتاحية من الدكتور أحمد سمير رئيس مؤسسة الحياة المتزنة العالمية والذي اكد خلالها على الدور المحوري للفن في حياه و تاريخ البشر وان الفن الراقي هو البلسم المعالج لما يكابده المرء من مشاق واحباطات يوميه.
وجاءت أولي المدخلات العلميه من د /هدى شعبان أخصائي نفسي و رئيس الجمعية المتخصصة في صعوبات التعليميه والتى احدثت حالة من العصف الذهني بينها وبين الجمهور الحضور حيث أثارت العديد من التساؤلات عن كيفية تصالح العقل الواعي مع المشاعر البشرية الدفينة وعن التصادم بين الخوف من المستقبل وبين الأمل فيه.
ثم جاءت مداخلت د/ رشا السيد الباحثه بالصحه النفسية التي أنصبت حول أستنفار الطاقات الكامنة داخل النفس واستخلاص المهارات من ضجيج ، الصدمات و أختتمت بتقديم النصائح للنجاح من تبعات الصدمات كيلا تتحول لمرض.
ثم جاءت مشاركة ا/ سميه حسن مناصري متخصصه في علم النفس العيادي والتي تحولت الى نصيحة رددها الحضور: ” لا تدفن مشاعرك وهي حيه كيلا تتحول الى ثعبان أو حيه ” ؛ وتلا ذلك مداخله د/ عبد الله الغازي أستشاري الصحة النفسيه و العلاج النفسي و أستشاري العلاقات الأسريه و الزوجية والذي ارشدنا للضروره التباع منهاج مبتكر للحفاظ على الصحه النفسيه والتي تعد بمثابه اكسير السعادة للإنسان و أطلعنا علي المبتكر في مجال الأبحاث وهو ما يسمي وحدة العلوم النفسيه ؛ واختتم الملتقى فاعلياته بعزف موسيقى بديع من الموسيقار محمد عطيه.

Categories:   أخبار

Comments