كتبت : بسنت منجي

شاركت الجامعة العمالية في المؤتمر القومي الأول لقطاع الدراسات التربوية بالمجلس الأعلى للجامعات؛ و الذي أنعقد في بدايات الشهر الجاري تحت عنوان : “التعليم والشراكة المجتمعية لإعداد المعلم و تأهيله للجمهورية الجديدة”؛ و لقد جاءت مشاركة الجامعة العمالية متمثله بحضور (د. رانيا الجندي) عميد فرع رأس البر _ لفاعليات المؤتمر الذي تم إنعقاده بقاعه المؤتمرات بنادي حرس الحدود بالزمالك، تحت رعاية (أ. د. أيمن عاشور) وزير التعليم العالي ، (أ. د. رضا حجازي) وزير التربية والتعليم و التعليم الفني، و برئاسة (أ. د. محمد لطيف) الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، (أ. د. أمل سويدان) رئيس لجنة قطاع الدراسات التربوية؛ وحضور عدد من رؤساء الجامعات و عمداء الكليات و بعض من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و لقد جاء المؤتمر تماشياً مع توجيهات السيد الرئيس لتطوير العملية التعليمية و ضرورة تأهيل المعلم علمياً و تربوياً.

و جاءت أهم محاور المؤتمر كالآتي :
° وضع الرؤي و الإستراتيجيات المستقبلية لتطوير العملية التعليمية في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي ثم المرحله الجامعية، مع تكريس كل الجهود لإعداد و تأهيل المعلم القادر على تنفيذ تلك الإستراتيجية.
° أهمية توظيف تكنولوجيا التعليم الحديث في العملية التعليمية؛ في ظل الثورة الصناعية و التكنولوجيا الرقمية مع توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعليم و دمج تكنولوجيا التعليم لتشجيع الدارسين على عمليات التعليم و التعلم ثم القياس و التقويم.
و قد شملت التوصيات التي خرج بها المؤتمر توصية قدمتها الجامعة العمالية بانشاء مجلس قومي للتعليم يضم اكاديميين وممارسين وتنفيذيين لمرحلتي التعليم الجامعي و قبل الجامعي معاً؛ و ذلك بهدف وضع إستراتيجية عملية و إستحداث سياسات لنشر التكنولوجيا الرقمية و تطبيقات الذكاء الاصطناعي؛ ثم وضع آليات لمتابعة تنفيذها وتقويمها مع ضرورة الحصر المستمر بما يتناسب مع أحتياجات سوق العمل.
° كما أوصى المؤتمر بضرورة تحقيق الشراكة المجتمعية بين صانع القرار و المؤسسات المدنية المختلفة و لاسيما بين المؤسسات التعليمية المختلفة الحكومية منها والخاصة.