كتبت : بسنت منجي

قال خالد الفقي _ رئيس النقابة العامة للصناعات الهندسية&المشرف العام على المؤسسة الثقافية العمالية _ في تصريح خاص لمجلة الثقافة العمالية؛ أن الهدف من إتمام الشراكة لتطوير الجامعة العمالية هو تنمية وتحديث هذا الكيان العريق صاحب الأسم البراق بما يليق بجامعة قامت بتخريج عشرات الألوف من حملة البكالوريوس في تخصصات فريدة يتعطش إليها سوق العمل ..، ثم أكد قائلاً :
” لذا نسعى لبناء مستقبل الجامعة ليصير أكثر إشراقاً يُعيدها كمنارة للتعليم الفني و التكنولوجي العالي في المنطقة العربية بأكملها “

وحينما قمنا بالإستفسار عما جرى من إجراءات و ما تم إنجازه من خطوات، أجاب :
“لقد أنعقدت لجنة الفض يوم الاثنين الماضي الموافق يوم 27 فبراير الماضي؛ و قامت بفض المظاريف كخطوة أولى ثم تليها خطوات متتابعة بدراسة العطاءات وفحص العروض المقدمة بشكل علمي وقانوني دقيق ،ثم يتم تحديد إجتماع لجنة البت؛ لكن قبلذاك سنقوم بفحص تفصيلات العروض ودراسات الجدوى المرفقة وكذلك الخطط الزمنية المطروحة لإتمام عملية التطوير وفق الشروط الموضوعة مسبقاً والإجراءات القانونية السليمة”

وعند سؤاله عن رأيه في مدي جدية وملائمة العروض المطروحة، أشار إلى ضرورة الحفاظ على سرية عمل اللجان وفقاً لصحيح الإجراءات القانونية المتبعة فى هذا الشأن ؛ ولكنه أستدرك قائلا : إن تهافت المستثمرين يشي بالقيمة الفريدة للجامعة العمالية وأحب أن أطمئن الجميع بأننا لن نضطر مطلقاً لقبول عرض غير ملائم أو لا يحقق طموحنا العريض لمستقبل هذى الجامعة ..!
ثم كرر : ” لن نفرط في مستقبل الجامعة العمالية لأحد لا يدرك قيمتها العلمية و التاريخية ..أو لأحد لا يستطيع تحقيق التطوير الشامل بجوانبه العملية و الأكاديمية وفق خطة زمنية منضبطة و محددة سلفاً ”
واختتم حواره القصير برسالة إلى العاملين بالمؤسسة الثقافية العمالية والتي تعد الجامعة العمالية إحدى القطاعات التابعة لها ، حيث قال :
” أطمئنوا .. فنحن نمضي بخطوات مدروسة لتحقيق تطوير فعلي ، ودافعنا الأول هو إرضاء الله عز وجل .. فكلنا زائلون بينما سيبقى أسم الجامعة العمالية شامخاً بعد رحيلنا.. لذا سنفعل كل ما بوسعنا في إطار الضوابط والأطر القانونية لتحقيق أقصى فائدة مرتجاه للجامعة ، فكونوا على ثقة بأننا سوف نتخير الأصلح للكيان و للعاملين؛ فلن يُضار عامل .. بل ستتبدل الأحوال نحو الأفضل “.