حوار أجرته : بسنت منجي

ألتقت مجلة الثقافة العمالية بالسيد الأستاذ/ محمد جبران – رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر & رئيس مجلس إدارة المؤسسة الثقافية العمالية ، و جاء ذلك في إطار الفاعليات التي صاحبت حفل توقيع عقد تطوير و تشغيل و إدارة أنشطة و منشآت الجامعة العمالية و فروعها ، مع شركة ” جلبي ” للخدمات التعليمية و البحث العلمي بنظام (.B.O.T)

← و جاءت أهم النقاط التي وردت بالحوار كالآتي :

–  قمنا بتوقيع عقد شراكة بغرض  تطوير وتحديث الجامعة، وهذا ما يدحض كل  الإدعاءات بأننا نسعى للتخلص من عبئها.
–  شهد الحفل حضوراً مشرفاً يعكس أهمية ومكانة الجامعة العمالية.
– دققنا في كل بنود العقد لحفظ حقوق الجامعة والإتحاد والعاملين .
– حصلنا على مقعدين بمجلس أمناء الجامعة،  وكذلك على مقعدين آخريين في مجلس إدارة الجامعة.
–  سنقوم بالمتابعة الدقيقة لتنفيذ إلتزامات وبنود العقد ومراقبة تطبيق خطة التطوير وفق الجدول الزمني المرفق بالعقد.
–  أوضحت للشريك ضرورة الإلتزام ببنود العقد دون أي استثناءات أو تهاون و لاقيت تفهماً و تجاوباً كبيراً منهم.
* (ما مصير مستحقات العاملين المتأخرة ممن أحيلوا للمعاش..؟و مصير العلاوات الخاصة؟)
– خاض الإتحاد مفاوضات شاقه لإختيار الشريك المناسب الذى يمتلك الملاءة المالية بالإضافة إلى الخبرات العلمية التي تناسب كيان عريق كالجامعة العمالية.
-الدفعة الاولى 30% من قيمة العقد ، ولن تقل عن 100 مليون ج عبر خطة تدفق تم الإتفاق عليها مع الشريك.
– سنعمل على تحقيق مبدأ الإنفاق الرشيد.
– حصلت على موافقة مبدئية من الهيئة العامة للتأمينات الإجتماعية بتسوية مبلغ المديونية الهائل على المؤسسة مقابل التنازل عن أصل من الأصول(قطعة أرض مثلاً) التي يمكن الإستغناء عنها.
– المستقبل يحتاج إلى بذل الجهد الدؤوب من كافة العاملين وفق إستراتيجية علمية وخطة تطوير مدروسة.
– أتقدم بالشكر لكافة الزملاء من أعضاء مجلس الإدارة و لكل من قدم جهداً مخلصاً لإتمام التعاقد.
– تضمن العقد بنداً صريحاً للحفاظ على العمالة مع ضرورة إعادة تدريبها وتأهيلها .
– أطالب كافة العاملين بالجامعة بتطوير الذات وبذل الجهد الدؤوب.
– الجامعة العمالية تم فصلها إداريا عن المؤسسة.
– سنصنع خطة لإستثمار العوائد المالية لصالح الكيان والعاملين.
– عقد الشراكة يمتد إلى 24 عاماً قادمة ، و في حال عدم إلتزام الشريك ببنود التعاقد سنتدخل للتصويب فوراً.
– مجلس الإدارة على قناعة تامة بأن المؤسسة الثقافية العمالية قادرة على تطوير نفسها ذاتياً.
– توجد وحدات و قطاعات بداخل المؤسسة تتكبد خسائر كبيرة بشكل يناقض ما تمتلكه من إمكانيات و مقومات.
– نصبو لإعادة هيكلة شاملة لكافة قطاعات المؤسسة ، و نسعى لتحقيق أرباح و فوائض مالية.
– ينصب اهتمامنا الآن لدراسة سبل تحديث قطاعات المؤسسة و تطوير نظم العمل داخلها.
– التطوير لا يعني إعادة طلاء الواجهات بينما الجوهر يتداعى متهالكاً.
– لن يستوي العامل المجتهد مع نظيره الكسول.
– أطالب العاملين بتغيير الصورة الذهنية السلبية التي تشكلت عن المؤسسة خلال العقد الفائت.
– لا يليق الإنخراط خلف إدعاءات الصفحات الوهمية ، و لا يصح الصمت إزاء إستمرار السباب و القذف المحرم شرعاً و قانوناً.
– أطالب العاملين بأن يلفظوا و ينبذوا كل العناصر المسيئة.