الأزهر يدعو كافة المنظمات والهيئات لتحمل مسئولياتها نحو مسلمي الروهينجا
أعرب الأزهر الشريف ، وإمامه الأكبر، أ.د/ أحمد الطيب ،شيخ الأزهر، عن بالغ إستيائه لما يتعرض له مسلمو الروهينجا في ميانمار ، من إضطهاد ديني ، وقتل، وتهجير قسري ، وإبادة جماعية ؛ الأمر الذي دفع المئات للفرار بدينهم وركوب البحر، وهو ما أسفر مؤخراً عن مقتل العشرات وإصابة المئات لسوء التغذية وطول المكوث في عرض البحر ، بعد أن رفض استقبالهم في الدول المحيطة.
و يشدد الأزهر على ضرورة تدخل كافة المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان واللاجئين، لتحمل مسئولياتها نحو قضية الروهينجا ، والعمل على إيجاد حل عادل وسريع لإنقاذهم ، وإعادة حقوقهم المغتصبة، كما يطالب “ميانمار” بالإلتزام بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي ظهر عام 1948 ، و الذي كفل للجميع حق إعتناق الأديان وممارسة الشعائر الدينية و نبذ الاضطهاد الديني و إحترام الأقليات الدينية.
كما يوجه الأزهر الشريف ندائه إلى الدول المجاورة لميانمار والتي يفر إليها المهاجرون بأرواحهم ودينهم إلى تحكيم الضمير في التعامل معهم، ومراعاة معاناتهم وآلامهم، و أن يحسنوا استقبالهم ، رأفة و رحمة بحالهم ( فالراحمون يرحمهم الرحمن) ، داعياً الله أن يرفع عن مسلمي الروهينجا البلاء ، وأن يعيدهم إلي وطنهم سالمين.
Categories: أخبار