عبد المنعم الجمل : المؤسسة والجامعة يحظيان بمكانة رفيعة لدينا لكن ليس لهما أي عائد مادي لصالح الإتحاد العام.
حوار : بسنت منجي
تطرقنا خلال هذا المقطع من حوارنا مع (عبد المنعم الجمل) _ نائب رئيس إتحاد نقابات عمال مصر & رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء و الأخشاب _ لعدة موضوعات تؤرق الوسط العمالي و النقابي المصري؛ و جاءت أهم تصريحاته كما يلي :
** أولاً : الجامعة العمالية :
– قيادات الإتحاد تعتز بالجامعة العمالية و ترها كياناً بالغ الأهمية وله دور وطني.
– لا نمتلك الموارد المالية اللازمة لتطوير الجامعة ذاتياً .. لذا كان الحل الأمثل هو عقد شراكة مع مستثمر جاد لفترة محددة بغرض التطوير الشامل.
– كراسة الشروط جاءت مثالية لوضع محددات تضمن أن تعود الجامعة العمالية ليس للتنافس المحلي فحسب، بل لإقتحام مضمار التنافس الاقليمي والعربي.
– الاجراءات تسير وفق قاعدة الشفافية التامة؛ و نسعي للتوصل لإتفاق يحقق مكاسب لكل الأطراف.
– هنالك خطط زمنية محددة لإنجاز التطوير المأمول مع الشريك، وبنهاية العقد تؤول الجامعة للمؤسسة والإتحاد.
>> صون حقوق عمال المؤسسة الثقافية العمالية وأمنهم الوظيفي خط أحمر لن نسمح بتجاوزه.
– نضع الخطط الطامحة لتوسيع الجامعة أفقياً؛ من حيث عدد الفروع داخل مصر وخارجياً بالوطن العربي وأفريقيا؛ .. وكذلك تتوسع رأسياً من حيث التخصصات العلمية.
– سيتم تحويل الشعب لكليات معتمدة؛ مع ضرورة تدشين كليات جديدة تابعة للجامعة العمالية في مجالات حديثة و معاصرة.
– نسعى لعودة المؤسسة الثقافية العمالية لتكون قادرة وفاعلة داخل المجتمع عن طريق تطوير البرامج التثقيفية، بحيث تتفاعل مع الأحتياجات المعاصرة للمجتمع؛ مع ضرورة تفعيل التسويق والإعلام الخاص بالمؤسسة بهدف تحسين الصورة الذهنية عنها.
>> أقول لزملائي العاملين بالمؤسسة والجامعة
“أطمئنوا .. فنحن نقابيون بالأساس لذا سنظل نعمل على الحفاظ على مكتسابتكم وأمانكم الوظيفي”.
*** ثانيا : قانون العمل والأمن الوظيفي العمال مصر :
– إصدار قانون عمل غير متوازن يؤثر سلبياً على السلم الأهلي والتماسك الإجتماعي.
– نطالب بقانون عمل يحقق العدالة لجموع عمال مصر.
– هناك مخاطر جمة تمنع تطبيق النموذج الغربي الذي يرتكز على صلابة شبكات الحماية الإجتماعية من ( إعانات بطالةو إعاشه ، و تأمين صحي شامل للأسرة، .. ألخ )
>> لذا أقول لمن يطالبون بتطبيق النموذج الغربي بحذافيره بتوفير الحماية الإجتماعية للعمال أولاً.
– حضرنا جلسة حوار مع لجنة القوى العاملة بالبرلمان.
– الأستغناء عن العمال دون سند قانونى يعد خطاً أحمر بالنسبة لنا كممثلين لعمال مصر.
– قانون العمل جزء من منظومة تشريعية إجتماعية متكاملة؛ لذا لا يجوز اجتزاء بعض المواد دون توفير الحماية الإجتماعية الواجبة لجموع العمال .
– ما قدمناه من ملاحظات جوهرية دفع الحكومة لإعادة مشروع القانون للنقاش من جديد ، وتلك بادرة طيبة من الدولة.
** ثالثا : المؤسسة الإجتماعية العمالية :
– أستكمل مسيرة الإنجاز خلف أخي الراحل (محمد وهب الله).
– نقدم عدد كبير من الأنشطة والخدمات الثقافية والرياضة والفنية، وستنطلق المؤسسة الإجتماعية خلال العام القادم.
– نسعي لخلق مجتمع عمالي مستنير من خلال تحسين الصورة الذهنية للمؤسسات العمالية.
– نطمح لتقديم المزيد من الأنشطة والفعاليات.
– أنشأنا عدد من الاكاديميات الرياضية المتخصصة لخدمة أسر عمال مصر.
– أستحدثنا الأنشطة الفنية المختلفة من فرق مسرحية و إبداع فني متنوع .
– نقوم بتطوير الملاعب ، و إنشاء ملاعب خماسي؛ ونطور الصالة المغطاة بخطى حثيثة.
Categories: أخبار, أخبار الجامعة, أعمدة الرأى, المؤسسة الثقافية العمالية, صوت الجامعة العمالية, عن الجامعة العمالية, عن المؤسسة الثقافية العمالية