حوار : بسنت منجي

في تصريح خاص لمجلة الثقافة العمالية ، قال “محمد جبران”_ وزير العمل_ أن ملف تطوير الجامعة العمالية كان شغله الشاغل منذ سنوات ، و أنه بذل فيه جهداً مستمراً دون أن يخالجه يأس أو كلل رغم المصاعب و العقبات ، و ذلك يرجع لإيمانه بضرورة إخراج الجامعة من عثرتها و إعادتها لطريق التطوير الشامل لكي تعود لصدارة الجامعات التي تقدم برامج تعليمية حداثية تُصقل الطالب بالعلم المعاصر و التدريب الفعلي بهدف تخريج عمالة ماهرة لسوق العمل.
– و أشار “وزير العمل” أنه يعتبر تطوير المؤسسة الثقافية العمالية و جامعتها بمثابة قضية عادلة ، و أضاف :
” لقد آليت على نفسي منذ توليت الإشراف على هذا الكيان العريق ، ألا أبخل بالعمل الدؤوب و بطرق كافة الأبواب لإيجاد الحلول المبتكرة، و ذلك يرجع لإيماني العميق بأحقية هذا الكيان العريق للإضطلاع بدوره الريادي في مجالي التدريب و التعليم النوعي العالي ، و كذلك لإيماني بقدرة العاملين على النهوض بالمؤسسة و الجامعة ليعودا لريادة منشآت التدريب و التثقيف و التعليم العالي في الجمهورية الجديدة”.

– و لقد جاء ذلك على هامش اللقاء التنسيقي الذي أنعقد بديوان الوزارة _السبت_ برعاية وزير العمل وحضوره ، و بحضور كلا من : “عبد المنعم الجمل ” _ القائم بأعمال رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر ، و “خالد الفقي”_ المشرف على المؤسسة الثقافية العمالية ، و “إسماعيل صبري”_ المستشار القانوني للاتحاد & بالإضافة إلى حضور وفد من شركة (اللوتس للتدريب و التطوير التحويلي) ضم : “فيصل بن سالم أبوثنين”_نائب رئيس مجلس الإدارة ، و “د. صابر صالح سليمان”_ المدير التنفيذي للشركة ، و هي شركة تعمل في مجال تحديث المنشآت التعليمية و الجامعات ، و لها سوابق أعمال في جامعة مصرية عريقة.