قافلة الأزهر الطبية ترسم الإبتسامة علي وجوه أهالي تشاد
لم يكتف طبيبا الأطفال بقافلة الأزهر الطبية الموفدة إلى دولة تشاد ،الدكتور رأفت خطاب- رئيس قسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر، والدكتور علي عافية- الأستاذ بقسم الأطفال بكلية الطب جامعة الأزهر ، بمجرد فحص الأطفال وتقديم العلاج لهم ؛ بل أهتموا بكل ما يخص أمراض الأطفال ، وتحليل سبب إنتشار هذه الأمراض بدولة تشاد.
حيث أوضح الدكتور رأفت خطاب أن الأمراض الوراثية منتشرة بشكل كبير في تشاد بسبب زواج الأقارب ، ومنها أنيميا الخلايا المنجلية وهي أصعب أنواع الأنيميا ، فضلا عن حالات تشوهات في أماكن متعددة بالجسم ، مبيناً أنه قام بتشخيص حالات مركبة ، تمت إحالة بعضها إلى الجراحة العامة و بالفعل تم إجراء العمليات اللازمة لهم.
تدريب أطباء وممرضي تشاد على عمل حضانات الأطفال
و أوضح الدكتور علي عافية أن حضانات الأطفال حديثي الولادة الذين لم يكتمل نموهم ، تعد بارقة أمل وطوق نجاة ، فهي تقوم بدور مهم في إكتمال نمو الطفل وبدونها قد يموت هذا الطفل ، مؤكداً حرصه علي متابعة الحالات بصفة مستمرة منذ أول يوم وضع فيه قدمه بالمستشفى في تشاد ، حيث قام بتدريب أطباء وممرضي تشاد على عمل حضانات الأطفال حديثي الولادة ، كما طالب المسؤولين بتوفير بعض الأجهزة الأساسية لتعمل الحضانات بكفاءة أكبر ، موضحا أن قلوب قافلة الأزهر تعمل على إسعاد أطفال تشاد ورسم الإبتسامة على وجوههم ، و التي تعد أفضل لنا من جائزة نوبل.
من جانبهم قدم أهالي تشاد الشكر لأطباء القافلة ، موضحين أن قافلة الأزهر أعادت الابتسامة والفرح لهم. و تضمنت القافلة 26 طبيبا من أساتذة طب الأزهر في 14 تخصصًا ، بالإضافة إلى طاقم من الصيادلة والممرضين ، و أستمرت في عملها حتى 18 فبراير الجارى ، وتعد هذه القافلة هي الرابعة التي يرسلها الأزهر إلى جمهورية تشاد ، وتستهدف هذه القوافل المناطق الأكثر فقراً و إحتياجاً ..
و الجدير بالذكر أن فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر ، قد وجه إدارة القوافل الطبية والإغاثية بتكثيف عملها في داخل مصر وخارجها ، للتخفيف من معاناة المحتاجين وآلام المرضى، وذلك انطلاقاً من الدَّور الإنساني والإجتماعي الذي يضطلع به الأزهر ، والذي يعد مكملاً لدوره الدعوي والتعليمي.
Categories: أخبار, الصحه, المرأة و المجتمع, صحة, صحه