Menu

” الفقي” : ندرس عروض الإستثمار و التطوير للجامعة العمالية؛ و التعاقد خلال يناير المقبل.

حوار أجرته : بسنت منجي

ألتقت مجلة الثقافة العمالية بالمهندس “خالد الفقي” و الذي خصنا بحوار قصير تطرقنا خلاله لشئون المؤسسة الثقافية العمالية و الجامعة العمالية؛ و جاءت نقاطه البارزة كالتالي :

* ندرس عروض الإستثمار و التطوير للجامعة العمالية؛ و التعاقد خلال يناير المقبل.

* عقدنا العزم على تطوير الجامعة العمالية وفق أحدث المقومات و التقنيات.

* نهدف لتحقيق شراكة ناجزة تضمن الإدارة الرشيدة و التحديث العصري مع حفظ حقوق العاملين.

* المؤسسة الثقافية العمالية كيان عملاق يؤدي دوراً وطنياً .. و سنظل متمسكين بأداء هذا الدور.

* المؤسسة تنفذ دورات التوعية بمخاطر التغير المناخى و خلق بيئة عمل آمنة.

* المؤسسة كيان عريق لم يكن يوماً بموقع متأخر أو متراجع.

>> و جاء نص الحوار كالآتي :

س : سبق أن أعلنت أن هنالك فكراً جديداً لتطوير الجامعة العمالية ينهض على قيام شراكة مع القطاع الخاص وفق مقومات أساسية يجب توافرها في الشريك و محددات قاطعة أهمها الحفاظ على الكيان الأكاديمي لجامعة أمتلكت ذات يوم ريادة التعليم الفني .. هذا بالإضافة لحفظ حقوق العاملين بها ،،،
– نود من سيادتك توضيحا وافياً عن مستجدات هذا الملف؟
– مع توضيح رؤيتكم المستقبلية للجامعة؟

° أجاب قائلاً :
في الواقع، هنالك رؤية جديدة يتبناها الإتحاد العام بهدف تنمية الموارد و تعظيم المدخلات بشكل يتوافق مع القيمة الكبيرة للأصول الثابتة؛ و هي رؤية شاملة تشمل الإتحاد و المؤسسات التابعة له؛ و هي تتطابق مع رؤية الدولة المصرية التي تسعى لتحديث بنيان و هيكل الإقتصاد القومي من خلال إدخال القطاع الخاص الوطني كشريك فعال في التطوير و الإدارة لضخ المزيد من الإستثمار المباشر في أوصال منشآت عريقة باتت في أشد الإحتياج للتطوير؛ و كذلك للإستفادة من الخبرات المتراكمة لهذا القطاع و الذي غالباً ما يدير المنشآت وفق آليات السوق و مبادئ الإستثمار الرشيد.

س : ماذا عن تطبيق ذلك الفكر الجديد على الجامعة العمالية؟
° فأجاب :
لقد عقدنا العزم على تطوير الجامعة العمالية وفق أحدث المقومات المعاصرة و التقنيات العلمية ؛ فنحن الآن نتخذ الخطوات العملية بثبات و تأن لكن دون تهاون أو تراخ، حيث نقوم بدراسة العروض المقدمة من المستثمرين بواسطة خبراء في ذلك المجال بهدف تحقيق شراكة ناجعة تحقق معادلة الإدارة الرشيدة و التحديث العصري مع حفظ حقوق العاملين؛ و الهدف الأكبر الذي نعمل لأجله هو إخراج الجامعة العمالية من كبوتها لتعود في ثوب يضاهي أرقى الجامعات، و بذلك تستطيع تبوأ مقعد الصدارة في سباق تنافس الجامعات و المعاهد العليا ذات الطابع الفني و التكنولوجي.

س : و متى يُنتظر توقيع ذلك التعاقد المتوقع ؟
° فقال :
نقوم الآن بعقد جلسات عمل بشكل شبه يومي بحضور السيد (محمد جبران) من أجل الإستقرار على أفضل العروض ؛ و كذلك لكي نتوصل لأفضل الشروط التعاقدية التي تضمن وضع خطة تطوير فعلية وفق جدول زمني، بالإضافة إلى حفظ حقوق العاملين .. و أعتقد أن المدى الزمني لإنهاء كافة إجراءات التعاقد ستكون خلال الأيام الأولى من شهر يناير القادم لكنها لن تتجاوز نهايته؛ و ننتوي أن يتم توقيع و إعلان التعاقد في إحتفالية تحضرها كافة الجهات ذات الصلة.

س : ما هي المعوقات التي تسببت في عدم إستعادة درجة البكالوريوس للآن، رغم إعتماد اللوائح الأكاديمية و الدراسية في وقت سابق ؟
° فقال :
أعتقد أنه لا توجد معوقات و سبق أن أعلنت أننا ننتظر إصدار القرار قريبا لاسيما أننا نقوم بإتمام المطلوب من وزارة التعليم العالي؛ و أود أن أشير لكون الجامعة العمالية كانت صاحبة الريادة في تخريج ألوف الشباب من مراقبي الجودة لسوق العمل، و ندرس حالياً إضافة بعض التخصصات الجديدة التي تتلائم مع التوزيع الجغرافي لكل فرع لكي نواكب سوق العمل المتعطش للتخصصات التكنولوجية المستحدثة.

س : لقد حشدت الدولة المصرية كافة قواها لخروج مؤتمر المناخ بتوصيات و قرارات تساهم في إنقاذ الإنسان من مخاطر التغيرات المناخية أو ما يسمي بالوظائف الخضراء..
– فما الإجراءات التي سوف تتخذونها كممثلي لعمال مصر في هذا الشأن؟
° فأجاب :
نقوم بدراسة مخرجات مؤتمر المناخ بجدية تامة لإستخلاص كافة التوصيات التي تُلزم و تخص أطراف العمل الثلاث و نحن كإتحاد عمال مصر قمنا بخطوات فاعلة في طريق تطوير برامج التدريب و التوعية لتحقيق بيئة عمل آمنة و صحية؛ و تضطلع المؤسسة الثقافية العمالية بهذا الدور لكونها تمتلك معهداً متخصصاً في البيئة و السكان الذي ينتقل لمواقع العمل و الأنتاج لنشر الوعي البيئي وترسيخ أهمية إتخاذ خطوات لمواجهة المخاطر المتوقعة للتغير المناخي؛ و كذلك تقوم الإتحادات المحلية بالتوعية البيئية للعمال كلا في موقعه.

س : لقد ساهمت المؤسسة الثقافية العمالية في تدريب و تثقيف كل القيادات النقابية و العمالية ع مدار خمسة عقود ..
– فما رؤيتكم لدورها الحالي؟
– و كيف تعود لسابق عهدها كمنارة لنشر الوعي و الثقافة؟
° فبادرنا قائلاً :
في البداية أنا أتحفظ على النظرة السلبية لدور المؤسسة الحالي، فهي لم تزل متقدمة و مهيمنة على سوق التدريب المصري في كل مواقع الإنتاج على مستوى الجمهورية؛ حيث ننفذ عدداً هائلاً من دورات السلامة و الصحة المهنية و نكثف العمل داخل المناطق الصناعية بكل المحافظات، و لدينا أيضا سبعة من المعاهد المتخصصة التي تقوم بدور فعال في التثقيف العمالي العام و المتقدم؛ كما نمتلك 57 مركزاً للتثقيف تنتشر بكافة المدن تقريباً ، .. و رغم ذلك نضع الآن خطط التطوير الطامحة لمزيد من التطور والفاعلية مع توفير كافة الإمكانات و الإحتياجات التي تكفل تقديم تدريب و تثقيف عمالي راقي و معاصر.
فالمؤسسة لم تكن يوماً بموقع متأخر أو متراجع، فهي الكيان العريق الذي أنبثق من عباءة الإتحاد الاشتراكي لنشر الوعي القومي و مخاطبة جموع الشعب العربي إبان الحقبة الناصرية، ثم تطور هذا الدور ليكون له أعظم تأثير في تشكيل الوعي العمالي على المستوى الوطني و العربي و الأفريقي؛ فالمؤسسة الثقافية العمالية كيان عملاق يؤدي دوراً وطنياً .. و سنظل متمسكين بأداء هذا الدور رغم كل الصعاب و المتغيرات الإقتصادية.

Categories:   أخبار, أخبار الجامعة, السلامة و الصحة المهنية, المؤسسة الثقافية العمالية, المدرب المحترف, تثقيف عمالى, صوت الجامعة العمالية, ضمان الجودة والأعتماد, عن الجامعة العمالية, عن المؤسسة الثقافية العمالية

Comments