انطلاق مؤتمر العمل الدولي ١٠يونيو الجاري “
و”مستقبل العمل ” مشروع مئوية لمنظمة العمل الدولية .
————————————————-

كتبت : إيناس محمد  حسن

تحت شعار “مستقبل العمل أكثر إشراقاً ” يعقد بقصر الأمم بمدينة جنيف السويسرية مؤتمر العمل الدولي خلال الفترة من ١٠يونيو الجاري وحتى ٢١من نفس الشهر ، بمشاركة ٨٠٠٠ مندوب ومستشار من ١٨٧دولة عضوه بالمنظمة ، ويتم تمثيل كل دولة بوفد ثلاثي مكون من ممثلي الحكومة والعمال و أصحاب الأعمال.
يرأس وفد مصر الثلاثي وزير القوى العاملة محمد سعفان ليلقي كلمة الحكومة في الجلسة العامة للمؤتمر نهاية الاسبوع الجاري .
والنائب محمد وهب الله الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال مصر رئيساً لوفد العمال وممثلاً عنهم .
يتزامن المؤتمر مع الاحتفال بمرور مائة عام علي انشاء منظمة العمل الدولية ومرور ستون عاماً أيضاً علي تواجدها في مصر .
وتعد المنظمة من أقدم منظمة دولية تتبع هيئة الأمم المتحدة وتأسست عام ١٩١٩ وحصلت المنظمة علي جائزة نوبل للسلام عام ١٩٦٩.
يعرض المؤتمر مشروع “مستقبل العمل ” ويناقش من خلال كلمات الدول الأعضاء بتمثيلها الثلاثي في الجلسه العامة ٥نقاط رئيسية وهم كالتالي:-
١- إلزام جميع الدول الأعضاء بالتعاون مع بعضها البعض وبعزم من أجل إرضاء العمل اللائق للدفع بقضية العدالة الاجتماعية في العالم.

٢- نجاح المنظمة يتطلب منها التصدي للتحديات الجديدة الناشئة عن التغير السريع في عالم العمل .

٣- ضرورة وضع تدابير تعزز العمل اللائق المنتج والمستدام من خلال الاستثمار في القطاعات الاستراتيجية بما فيها الاقتصادات الخضراء و اقتصاديات الرعاية و الاقتصادات الريفية و في البنى التحتية من خلال السياسات التي تعزز استحداث المنشأت و الإنتاجية و توفق بين سلوك المنشأت و أهداف هذا النهج .

٤-التأكيد بقوة علي أن عملية وضع معايير العمل الدولية والإشراف عليها تتطلب من المنظمة ضمان أن تكون معاييرها مواكبة للعصر و صائبة وتطبق في القانون والممارسة .

٥- تؤكد النقطة الأخيرة من مشروع الإعلان الذي سيعلن باسم المؤتمر في ختام أعماله على الآقتناع بأن الحكومات وأصحاب الأعمال والعمال في العالم يملكون بين أيديهم زمام بناء المستقبل وتحقيق الرؤية التي تأسست من أجلها المنظمة و مناشداً جميع الهيئات الحكومية للمنظمة بتنشيط العقد الأجتماعي من أجل تحقيق العدالة الأجتماعية والسلام و هو العقد الذي التزمت به المنظمة منذ عام ١٩١٩.

ومن المنتظر أن تناقش كلمات ممثلي الأطراف الثلاثة للدول الأعضاء و من بينها مصر بالطبع الخمس نقاط السابق الإشارة إليها في إطار مشروع “مستقبل عمل أكثر إشراقاً”.