متابعة : إيناس محمد حسن 

تطبيقاً للمثل الذي يقول “خير الكلام ما قل ودل “، قدمت مصر اليوم للعالم احتفالية مبهرة تليق باسم مصر العريق .
كانت الاحتفالية قصيرة في مدتها والتي لم تتعدي ال٢٢دقيقة ولكنها ثريه بكم كبير من الرسائل المقدمة من خلالها ، تلك الرسائل التي لا تقدم للعالم مصر فقط ولكن قارة أفريقيا باكملها وتجعل الهرم الاكبر هو محور الاحتفالية والذي تنطلق منه كل الصور واللوحات الغنائية الراقصة وكأن الأهرامات تحتضن افريقيا، وهذا هو بالفعل دور مصر ، والذي جعلها تستحق ريادة الاتحاد الافريقي .
ومن أهم الرسائل التي قدمتها مصر اليوم للعالم أن :-
* الشعب المصري يصنع المستحيل من اجل وطنه ، حتي ولو كان هذا المستحيل تنظيم بطولة عالمية في خمسة أشهر فقط .
* عمال مصر وسواعدها القويه يصنعون المعجزات في زمن قياسي ، فقد ظهر استاد القاهرة الرياضي بلمسات عالمية ابهرت الجماهير والفرق المشاركة .
* مصر تستحق وبجدارة ريادة القارة الافريقية .
* الشعب المصري أكثر شعوب العالم وحدة وتماسك.
* الجمهور المصري جمهور متحضر ، يلتزم بالقوانين والتعليمات .
* الشعب المصري متعطش للفرحة و للجو المفعم بالوطنية والانتماء.
* الشعب المصري ينسى الهموم سريعاً ويتجمع تحت كلمة واحدة تحرك الحجر عندما ينطقونها في صوت واحد “مصر”.
* وأخيراً ، ليس كل لاعبي الكرة المصرية بعد الاعتزال يعملون مذيعين ومحللين رياضيين لكن لدينا منهم عقليات يمكنها تنظيم بطولة عالمية تنظيم محكم ودقيق ويبهر العالم، عن اللاعب السابق “محمد فضل ” آتحدث رئيس اللجنة التنظيمية لبطولة الامم الافريقية ٢٠١٩في نسختها المصرية والجندي المجهول بهذة البطولة ، فتحية إعزاز وتقدير لهذا اللاعب صاحب الشخصية المبدعة .