بقلم : وجيه عبد المولي

تسير الدولة المصرية بخطى ثابتة نحو الاستراتيجية التي اطلقتها الحكومة منذ فترة وهي استراتيجية التنمية المستدامة 2030 ، والتي توجه فيها اهتماماً بالغاً بالعنصر البشري .
لذا كان محور التعليم والتدريب والتوعية أحد أهم محاور تلك الاستراتيجية ، ويهدف هذا المحور لرفع كفاءة العنصر البشري من مختلف الفئات العمرية.
ومن هنا كان لابد من الحديث عن أحد أهم أليات التدريب والتوعية وهي المؤسسة الثقافية العمالية…هذه المؤسسة العملاقة التي تضم نحو ٦٠ مركز تثقيفي منتشرين بجميع محافظات مصر وتضم أيضاً سبعة معاهد متخصصة يمكن الاستفادة منها في جميع محاور التنمية الاقتصادية والاجتماعية والادارية وهم :
معهد التربية العمالية ، معهد الادارة العمالية ،معهد التأمينات الاجتماعية، معهد الثقافة السكانية، معهد الدراسات النقابية وأخيراً معهد السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل.
تضم المؤسسة أيضاً فندق متميز في أرقي مكان بالقاهرة ، ومطبعة عملاقة ، ومركز للغات والترجمة ومركز للحاسب الألي .
هذا بخلاف جامعتها التي تمنح شهادات في تخصصات يحتاجها سوق العمل وهي رقابة الجودة والفندقة.
بكل الحب لبلدي مصر أقدم هذه المؤسسة العظيمة بكل امكانياتها الهائلة لتكون الجناح التثقيفي لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030 .