Menu

رؤية و رسالة


إن الحياةَ رسالةٌ .. ، أو هكذا قالوا ..! “

لكنا نقول .. أنه لولا وجود الرسالة والهدف لباتت الحياةُ -ذاتها- قبضَ ريحٍ أشبه بالعبث ..!
فمن الرسالة يستمد المرءُ حياته وليس العكس ، فالحياةُ دون رسالة نؤمن بها تصير محضَ عدم.
و لكن .. ،
لكي يكرس المرءُ حياته لتأدية رسالة ما ، فإن هذا يستلزم أن يُعّدَ ذاته ويؤهل نفسه لكي يصبح من أصحاب العقل والرؤية
رؤية تمكنه من إستيعاب الماضي و إستشراف المستقبل ..
رؤيةٌ ثاقبة للواقع تحلله وتفككه ..
رؤيةٌ مبصرة تكشف الزيفَ فتتجنبه ، وتكشف الحق فتعتنقه.
وبالطبع ، تحتاج تلك الرؤية إلى روافد ثقافية أمينة وصادقة لتكون بمثابة الأعمدة الرئيسة لبناء الوعي الرشيد
{ فالأمم تنهض فوق قواعد الوعي الرشيد لأبنائها }
.. و من هنا ،،
تجئ أهمية الثقافة كأولويةٍ وضرورة فلولاها لأنحرف الوعي الجمعي للأمة و لباتت الرؤية غائمة ، و لسقط المواطن الفرد في براثن العدمية .. تمهيداً لسقوط المجتمع في التيه المعتم.

لذا ..
جاءت عودة مجلة “الثقافة العمالية” للصدور من جديد كضرورةٍ و واجب -لاسيما وتلك العواصف الفكريه لم تزل تهب علي وطننا الغالي- وستكون رسالتنا التي عاهدنا الله عز وجل عليها هي التنوير العقلي والتبصير بحقائق الامور ..
فلا أشد خطراً علي أمتنا من الجهل والتجهيل المتعمد ، ولا أشد إنحطاطاً من خلط الحقيقة بالزيف بغرض تدمير الوعي وبث الإحباط في النفوس.

»» »» لقد كانت مجلة الثقافة العمالية منارةً لنشر ضياء الفكر الرصين حيث كان لها الدور الريادي في تنمية الوعي النقابي ، كما أنها كانت بمثابة بطاقة التعريف الدائمة بالدور الحيوي الذي لطالما أضطلعت به المؤسسة الثقافية العمالية في بث روح الإنتماء القومي داخل نفوس جموع العمال بمصر و الوطن العربي.
لذا جاء بعث مجلة ” الثقافة العمالية ” من رقدتها إيماناً من الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بأهمية الدور الإعلامي

و يجئ تدشين الموقع الالكتروني لمجلة ” الثقافة العمالية ” كخطوة مبدئية لإعادة إصدار المجلة إعتماداً على عقول و سواعد أبناء المؤسسة الثقافية العمالية ممن يأملون القيام بدور فعال في نهضتها و رقيها المرتقب.

**** و تكون أهداف هذا الإصدار الألكتروني ، ما يلي :-

أولاً :
——-
العمل على تقديم خدمة صحفية و إعلامية راقية ، تعيّ متطلبات المرحلة التي يمر بها الوطن ، و تلتزم بمعايير ميثاق العمل الصحفي ، و تتسم بالمهنية و الحياد الإيجابي.

ثانيا :
—–
إتباع سياسة تحريرية تعمل على تحقيق الأهداف التالية :-

1 – المساهمة الإيجابية في تنمية الوعي الجمعي للمجتمع المصري.
2 – المساهمة في تنمية الوعي النقابي لدى جموع عمال مصر.
3 – الوصول لممثلي العمال المنتخبين داخل اللجان النقابية بمختل�

إتباع سياسة تحريرية تعمل على تحقيق الأهداف التالية :-

1 – المساهمة الإيجابية في تنمية الوعي الجمعي للمجتمع المصري.
2 – المساهمة في تنمية الوعي النقابي لدى جموع عمال مصر.
3 – الوصول لممثلي العمال المنتخبين داخل اللجان النقابية بمختلف المنشآت و تعريفهم بواجباتهم و حقوقهم.
4 – تحقيق التواصل الفعال بين القواعد العمالية و قيادات العمل النقابي.
5 – العمل على وأد الشائعات في مهدها عن طريق نشر المعلومات الموثقة بشكل سريع.
6 – تجذير روح الإنتماء الوطني بغية دحض الأفكار الضالة و المخربة.
7 – التعريف بالدور الحيوي الذي تضطلع به المؤسسة الثقافية العمالية ، و العمل على التعريف بدورها التثقيفي على أوسع نطاق ممكن.

 
 

 

 

Comments

Sorry, comments are closed for this item.