” في إطار متابعتنا لاستعدادات انطلاق مؤتمر العمل الدولي
تعرف علي اللجان المنبثقه عن المؤتمر ومهام كل منها “

كتبت : إيناس محمد حسن

من المقرر أن تنبثق عن مؤتمر العمل الدولي المزمع انطلاقه ١٠يونيو الجاري ست لجان وهم كالتالي :-
* لجنة تطبيق المعايير الدولية وتتولى دراسة تقرير لجنة الخبراء المتضمن الملاحظات حول تطبيق الآتفاقيات والتوصيات المصادق عليها .
وكذلك الدراسة الاستقصائية بعنوان ” الحماية الاجتماعية الكونية من أجل الكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة”.

* هذا العام تشكل لجنة لمناقشة موضوع العنف و التحرش في عالم العمل و تتكون من الثلاثية (أصحاب العمل ، الحكومات ، العمال ) وتهدف لاعتماد اتفاقية مكملة بتوصية خاصة بالموضوع .

* اللجان الثالثة دائمة وتتمثل في :-
١- لجنة النظم وتجتمع في حالة وجود مقترحات نظام العمل بالمؤتمر .
٢- اللجنة التنظيمية وتتكون من ٢٨ ممثل عن الحكومات و١٤ ممثل عن العمال ومثلهم عن أصحاب الأعمال وتتولى وضع برنامج أشغال المؤتمر وتحديد مواعيد وجدول أعمال الجلسات العامة.

* اللجنة الخامسة لاعتماد العضوية وتتكون من ممثل عن كل من الأطراف الثلاثة وتكون آجتماعاتها مغلقة .

* اللجنة السادسة وهي اللجنة المالية وتتكون من ممثل حكومي واحد عن كل دولة عضو و تتولى النظر في مقترحات البرنامج والموازنة الفترة ٢٠٢٠/٢٠٢١ ومسائل أخرى.

ويجدر الإشارة الى أن المؤتمر سيناقش ضمن بنود جدول الأعمال الوثيقة النهائية لمئوية المنظمة ، و العنف والتحرش ضد النساء و الرجال في عالم العمل .
كما تخصص خمس أيام في المؤتمر لبعض المنتديات حول المهارات والتعلم المتواصل ، الحوار الاجتماعي ، تسخير الامكانات التحويلية الكامنة في التغيرات في عالم العمل ، الحرية النقابية و المفاوضة الجماعية للمائة سنة القادمة ، توظيف التكنولوجيا من أجل مستقبل يتوافق مع العمل اللائق.

و علي المهتمين بالشأن النقابي والعمالي والتثقيف العمالي القيام بدورهم وتحمل مسئولياتهم داخل دولهم .
فالموضوعات السابق الإشارة إليها والتي يوليها المؤتمر اهتماما ويضعها في مناقشات خاصة يمكن ان تكون باكورة برامج تدريبية ويجب علي النقابيين والمثقفين أن يتناولوها بالدراسة وتكون محور لاهتمامهم في الفترة المقبلة .
الترويج والفهم العميق لهذة الموضوعات تمثل الأليات الحقيقية لإرساء قواعد العمل اللائق من خلال تحقيق التوافق بين سلوك المنشأة والممارسات الفعلية من ناحية وما تم التصديق علية من اتفاقيات وتوصيات تضمن الحقوق والحريات قي بيئة العمل وتحقق الاستقرار في علاقات العمل بين الأطراف الثلاثة من ناحية أخرى .
وهنا أركز علي أهمية دور المثقف العمالي في المتابعة والاطلاع ليحدد خطته في العمل بعد المؤتمر ويستنبط رؤي جديدة .
فالمثقف العمالي هو أحد أهم أليات نشر مبادئ العمل اللائق وتحقيق العدالة الاجتماعية والتي تدعو إليها منظمة العمل الدولية وتصدق علي الاتفاقيات الداعمة لها العديد من الدول ومنها مصر