Menu

 

مرسال : توقعات بعودة مقر الإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب إلى القاهرة.

أستهل أمين عام الإتحاد العام لنقابات عمال مصر حديثة مع مجلة “الثقافة العمالية” بتقديم التهنئه لإخواننا الأقباط شركاء الوطن رفقاء الدرب بعيدهم، مشدداً أن الشعب المصري ينضح و يفيض بقيم التسامح والمحبة و التعايش حيث يمارس ذلك بشكل فطري غير مصطنع أو متكلف، و أشار إلى نهج السيد رئيس الجمهورية الذى يرسخ قيم المحبة و المواطنة، حيث أرسى عادةً حميدة بالذهاب إلى الكاتدرائية كل عام للإحتفال بعيد الميلاد المجيد في لفتة فريدة تثبت وحدة نسيج الوطن.
– ثم أستدرك قائلاً : و على الرغم مما تمر به المنطقة بالكامل من أزمات وجود و مشكلات راهنة تهدد الأمن القومي إلا أن الرئيس لا يألوا على نفسه جهداً، ويحاول دوماً مواصلة العمل الدؤوب لزيادة معدلات النمو و خفض نسبة البطالة بواسطة تدشين العديد من المشروعات الكبرى التي تسهم في رفع معدلات التنمية، هذا بالإضافة إلى إنجازه الأكبر بإرساء دعائم الأمن و الأمان الذى خلق بيئة من الاستقرار  القائم علي إعلاء قيم العدالة وسيادة القانون مع الاهتمام بحقوق الإنسان مشيراً بأن الغرب يعاني من مظاهر للتفرقة العنصرية بينما الشعب المصري يمارس التسامح منذ عصور ما قبل التاريخ.

← و بسؤال سيادته عن أهم ما تم في إجتماع مجلس إدارة الإتحاد الأخير؟
– أعرب عن سعادته بالإرهاصات المبدئية لعودة المقر الرئيس للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب (الذى أنشأ عام ١٩٥٦ لمواجهة العدوان الثلاثي) لمقره الأصلي في مصر، بما يحمله ذلك من رمزية لترسيخ التضامن و الصمود العربي في مجابهة التحديات الكبرى، و لكي يبدأ الحلم العربي بالبزوغ كالعادة من مصر ، و قد أشار إلي ما قرره مجلس الإدارة بالإجماع من تقديم الدعم الكامل لعبد المنعم الجمل -رئيس مجلس إدارة الإتحاد العام لنقابات عمال مصر- لتولي منصب الأمين العام للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب ، و أضاف “مرسال” : سنأخذ علي عاتقنا أن يعود المقر الرئيس لمصر.
و من المعروف أن المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب سيلتئم إجتماعه في الرابع عشر من شهر يناير الجاري ،و الجدير بالذكر أن هذا الإجتماع يجئ بناء علي دعوة من الإتحاد العام لنقابات عمال مصر لمناقشة سبل تقديم الدعم اللازم للدول العربية لا سيما تلك التي تعرضت لظروف سياسية أو إقتصادية عصيبة و لمواجهة التحديات الآنية.

Categories:   أعمدة الرأى, كلمة و مقال, مقال اليوم

Comments