Menu

عقلية الوفرة وعقلية الندرة

بقلم محمد فضل فتح الباب

العقل أساس التكريم فالطريق الى الله يبدأ بالتكليف  وإذا تعودت على الطاعات جالت الروح فى عالم الملكوت وعادت لصاحبها بانفس واطيب العلوم

ولو تعقلنا وتعمقنا فى نوعيه عقولنا  يمكن تصنيفها إلى نوعين هل هى تميل إلى عقليه الوفره ام تميل إلى عقليه الندره .

وفقاً لما ذكر ستيفن كوفى  فى كتابه العاده الثامنه هناك مفهومان سائدان فى حياتنااليومية  وهما عقليه الوفره  وعقلية الندرة .

عقلية الوفرة تعني ايمانك بان هناك فرص تكفى الجميع  وخيرا يكفى الجميع  وليس بحاجه ان تخسر  احد او تؤذى احد لتكسب انت  فالخير يكفى الجميع  وهنا بدايه الطريق إلى السمو بالروح والنفس لكى تجوب فى تجليات الملكوت وهنا يظهر الربط بين الدين والدنيا وكيف تعمل فى الدنيا من أجل أن تحوزهما معا لقول الله فى سوره الرحمن  الايه  ( ولمن خاف مقام ربه جنتان  )  صدق الله العظيم

أما عقلية الندره تعني أن يكون ايمانك الداخلى  بأن الخير والفرص محدوده  واللقمه واحده  إما أن تأكلها  انت او يأكلها غيرك  ولابد أن يكون شخص خاسر  فالحياه صراع وتنافس وهنا تتنافس على الدنيا فتلهيك عن الاخره  وتسلك طريق يبعدك عن الحقيقه .

و السؤال : أي عقلية يمكن أن تجعلك تعيش بهدوء و طمأنينة و سلام ؟

(عقلية الوفرة بالتأكيد) فالخير موجود للجميع ..

الذين يفكرون بعقلية الندرة :

– يخافون أن ينجح الآخرون.

– يخافون أن يمدحوا الآخرين.

– لا يشارك في معلومات و لا معرفة ، لأنه يظن أن غيره إذا نجح فهو خاسر.

– يخاف أن يعلم الناس كيف نجح و كيف تطور ؛ يعني يخاف الناس أن تأخذ مكانه …

الذين يفكرون بعقلية الوفرة :

– تجده هادئا مطمئناً.

– لا تهدده نجاحات الآخرين ، بل يطري على نجاحاتهم و يثني عليهم.

– يشارك الناس تجاربه و معرفته و معلوماته.

Categories:   المدرب المحترف

Comments