Menu

لُطفه يجرى و أنت لا تدرى

تحرير : بسنت منجى

محاولة أغتيال مدير أمن الأسكندرية السابق اللواء مصطفى النمر

واعترف المتهم أنه في نوفمبر 2017 كلفه أحد المتهمين ويدعى “أيوب” بإحضار السيارة المعدة للتفجير وتغيير معالمها بوضع لوحات معدنية مزورة وتلوين الزجاج، مقترحًا وضعها بجوار منزل المحافظ إلا أن ازدحام المكان أفشل الخطة، وقرروا وضعها بشارع المعسكر الروماني (حيث وقع التفجير) لقلة المارة به.

وقال المتهم إنه رصدوا الموكب 6 مرات وفشلوا في تنفيذ العملية بسبب اليقظة الأمنية وتغيير خط سير المحافظ، أو لتأخر أحد العناصر المنفذة.

وتابع المتهم التاسع، أنه “جيمس” حدد يوم 24 مارس 2018 موعدًا للتنفيذ وأمده بعبوة مفرقعة بذات الكيفية، وفي فجر يوم التنفيذ كلف المتهم التاسع، شريكه “عمر” بتأمين خط سيره صوب شارع المعسكر الروماني ثم انتقل بالسيارة صوب ذلك المكان وتركها ونفذوا العملية التي نجا منها مدير أمن الإسكندرية وسقط فيها قتلى وجرحى.

و الافت للنظر فى فشل أحد عمليات الأغتيال هو لص كان السبب  فى أحباط عملية الأغتيال بسبب سرقتة للسيارة المفخخه  

ولكن الأهم فيما حدث هل اليقظه الأمنيه هى ما أنقذت النمر

هل تصارُع القدرمع الدعاء المتواصل مُنقذ؟

هل العمل الصالح منُقذ؟

هل بر الوالدين والاحسان اليهم مُنقذ؟

هل تجنب الظلم ودعوة المظلوم مُنقذ؟

هل رد المظالم ورعاية الامانات وأداء الحقوق مُنقذ؟

هل التوكل على الله وليس التواكل مُنقذ؟

هل مناصرة ومعاونة المحتاج مُنقذ؟

هل اداء الصدقة مُنقذ؟

هل ذكر الله كثيراً مُنقذ؟

هل ملازمة الإستغفار مُنقذ؟

هل حسن الظن بالله تعالى مُنقذ؟

هل الله يُمهل ولا يُهمل لحكمه مُنقذ؟

ليتنا نعلم الأجابة هنيئآ لك سيدى مدير أمن الأسكندرية الأسبق….

Categories:   أعمدة الرأى

Comments

Sorry, comments are closed for this item.