Menu

كيف نتمتع بعلاقات اجتماعية صحية


بقلم : منى شمس الدين
مستشارة العلاقات الأسرية والصحة النفسية

نلاحظ من خلال نتائج الدراسات حول العلاقة بين الشخصية والصحة أن المحددات المعروفة بسمات الشخصية والقائمة على الإنفعالية السلبية (العدائية، القلق، العصابية، فقدان الصبر، الاكتئاب…) تعد من عوامل الخطورة على الصحة، وأن وجود هذه العوامل يبرز الدور الذي تلعبه عوامل حماية وترقية الصحة (الصّبر وقوّة التّحمّل، التّفاؤل، قدرة على ضبط الانفعال ، التّفكير الإيجابي وغيرها).
ماذا يعني هذا الكلام عزيزي القارئ
الحياة مثل المعادلة الحسابية ارقامها مقسمة بين صحة (مال وعائلة وأصحاب ورضا وستر) الجميل أن هذه الأرقام رغم تغير ترتيبها مع الوقت إلا أنها فى النهاية تبقى قيمة المعادلة كما هي
مرة أخرى . . ماذا يعني ذلك عزيزتي القارئة
البيوت تقوم على أعمدة من المودة والرحمة، بينما جدران الاهتمام، والاحترام، والتغافل عن الاخطاء، والصبر، والانصات ثم الانصات ثم الانصات. ولماذا الانصات له هذه الأهمية عزيزتي: لأن الزوج مثل الطفل ويحتاج لذلك. وما الذي يهدم هذه الأعمدة والجدران ؟!
إنها (عدم الثقة – عدم الاهتمام) ومعهم – اهم شيئ – عدم الاحساس بالأمان.
بمعنى: كل واحد منا لديه رصيد لكل فرد منا، مثل: ( موقف حلو- حب- احترام-تقدير) ويزيدهذا الرصيد مع الوقت والعمر والعشرة . . ألا تعلمون أن هذا الرصيد هو الحماية للعلاقة التي بينكم.
وماذا لو حدث العكس ولم يكن هناك رصيد؟!
فإننا لن نجد بعضنا البعض، لأنه – ببساطة – تلك الأمور التي تجمعنا كان من المهم أن تتوفر في البداية، ولكنها من البداية لم تكن موجودنا ونحن كنا غافلين عن ذلك.
إن الحب مثله مثل النبتة التي تحتاج منا رعاية حتى تكبر ونفرح ونحن نشاهدها تنمو أمام أعيننا.
أحبوا بعضكم . . فإن المحبة والرضا إحساس عالى وغالي

Categories:   الصحه, المرأة و المجتمع

Comments