Menu

المؤتمر الدولي للمرأة القيادية في المؤسسة الثقافية العمالية

كتبت : بسنت منجي

أنعقد يوم الخميس الموافق 20 /2/ 20 20 المؤتمر الدولي للمرأة القيادية ، و ذلك على مسرح المؤسسة الثقافية العمالية ، بحضور كل من : د/ سماح سلامه -مدير أكاديمية إشراقة للتدريب ، د/ منال عماره -مدير مركز الراسر الأمريكي و نائب رئيس المؤتمر ، د/ عائشه جاويش -مدير أكاديمية شمس الأمل و منسق المؤتمر ، فاطمه صابر -مدير مركز بداية حياه و مقرر المؤتمر ، د/ سحر الهلالي -مؤسسة زون للتدريب، كما ضمت اللجنة العلمية التي ستناقش أوراق العمل الخاصة ” بالمرأة القيادية ، والقيادة النسائية في مراحل التحول المجتمعي داخل الأمة العربية وأثرها في نهضة الامم ” ، كلا من :
ّ ا.د / علاء الدين سعد متولي -مدير مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعه حلوان ، د/ علي مهران -المدير الإقليمي و عضو مجلس إدارة المعهد العربي الأوروبي في باريس وعضو الاتحاد الاوروبي ، ا. د / محمد فرج – أستاذ ورئيس قسم تكنولوجيا التعليم بكلية التربية جامعة عين شمس ، ا.د/ محمد ابراهيم عبد الحميد -عميد كلية تربيه نوعيه جامعه بنها.
كما شارك في المؤتمر مجموعة من الناشطات والباحثات من جامعات و بلدان مختلفة ؛ من جمهورية مصر العربية والسعودية والاردن و فلسطين وليبيا و السودان و إريتريا و سوريا والعراق و اليمن.
و قد قامت رئيس المؤتمر د/ سماح سلامه- و رئيس مجلس إدارة الهيئة العالمية للتحكيم الدولي ، بتدشين إتحاد دولي للمرأة القيادية التابع لمؤسسة المرأة القيادية التابعة بدورها لوزارة التضامن الاجتماعي. و يضم الإتحاد خمسة لجان تعبر عن الأهداف الأساسية للإتحاد وهي :
اللجنه الاولى ، لجنة التقييم الذاتي للمرأة ، حيث تختص بكيفية أن تعمل المرأة على نفسها و تتعرف على إمكانياتها لكي تعرف كيف تخدم نفسها و أولادها ؛ اللجنة الثانية ؛ و هي اللجنة الأسرية و تختص بالارشاد الأسري والتربوي على كافة الأصعدة تشمل تقديم دورات تدريبية للمرأة كزوجة و أم ؛ اللجنه الثالثة ؛ اللجنة الإجتماعية وهي تختص بمهارات و صعوبات الاحتكاك اليومي للمرأة مع المجتمع ؛ و اللجنة الرابعة ؛ اللجنة الإقتصادية و تحاول المرأة من خلالها أن تفكر خارج الصندوق للتغلب على مشاكلها الإقتصادية ؛ أما اللجنة الخامسة ، فهي اللجنة التعليمية لأن نهضة الأمم تبدأ بالتعليم الجيد .
كما طالبت الدكتوره سحر الهلالي -مدير مؤسسة زون للتدريب ، المرأة بأن تحب نفسها أولاً لأنها إذا أحببت نفسها ، ستتمكن من تصدير ذلك الحب إلى زوجها وأبنائها و عملها و المجتمع المحيط بها ، و ذلك لأن قانون العقل الباطن ينص على ذلك .. ( فإذا كنت سعيدة فإن هذا سوف ينعكس على الخارج ، وعندما تكوني واثقة في نفسك سوف ينعكس هذا إيجاباً على تعاملك مع المجتمع ، و لكن إذا شعرت بالعكس .. فسوف تشعرين أنك مستنزفة و أن كل من حولك يستغلك ،و حينذاك لن تستطيعين التكيف مع أسرتك و مجتمعك ، بل ستشعرين بأنك ليس لديك وقتاً لنفسك ، ثم تدورين في دوائر مغلقة من الملفات السوداء التي ستنفتح ملفاً تلو الآخر ، وهذا سيجذبك رويداً رويداً نحو القاع .. لذا فلابد من تغير منظورك لنفسك)
كما طالبت منسق المؤتمر عائشه جاويش ، الحضور بأن يسيروا علي خطى السيدة عائشة أم المؤمنين ، منذ كانت طفلة صغيره إلى أن صارت جدة ، وكيف كانت عائشه طفله بشوشة و مرحه وكانت قائدة وتصاحب الرسول صلى الله عليه وسلم في الغزوات ، كما كانت سنداً فقهياً معتبرا حيث تلقي أحاديث الرسول ، ثم أنتقلت لأهمية أن تكون المرأة واثقة في ذاتها حتى تستطيع ان تحقق نفسها و كيف تشاهد الغلط وترفضه بأن تبني بينها و بينه جداراً عازلاً ، فعلى المرأة أن تستمتع دائماً بجميع مراحل حياتها ، و تصب تركيزها على النقاط الإيجابية ، و تتجنب تضخيم المشاكل لكي تسعد بحياة هادئة و مستقرة .
كما أستعرضت د/ مايسة فاضل – استشاري علم النفس ، كتاب أمريكي يحكي عن أهم صفات المرأة القيادية و ما تمتاز به عن الرجل ، حيث ذكر الكتاب ما تتميز به المرأة من مهارات القيادة ، حيث أنها تتعامل مع من تقودهم بتعاطف بجانب العقل ، و ذكرت أن الرجل أيضا يتعاطف ولكن تعاطفه يكون بغرض الوصول الى الهدف المرجو من العمل ، أما المرأة فهي تتعاطف بصدق ، كما أن المرأة اكثر ابداعاً من الرجل بنسبة 25 % في المتوسط و تزيد لتصل إلى 50 % أو تقل أحياناً لتصل الى 10% لقدرتها على إبداع الأفكار الجديدة ، ولنظرتها للمشاكل بمنظور مختلف ، فالمرأه لديها المقدرة على التفويض أكثر من الرجل ، حيث أنها تستطيع أن تعطي صلاحيتها لأناس آخرين من أجل الدعم والتحفيز ، المرأه عندها قدره على تفهم إحتياجات الآخرين الإنسانية.
كما أن للمرأة نظرة ثاقبة في اشياء عديدة نتيجة انها تلح في الحصول على المعلومة ثم لقدرتها على عمل شبكة من المعلومات والعلاقات تجعل لديها المقدرة على رسم خارطة طريق تصل بها للقيادة ، و لكي تنجح فيها لابد وأن تضع في إعتبارها أن خطوتها الأولى .. أن تعي من هي و ماذا تريد ، و ثانياً القرار ، ثالثاً المسار و يتضمن مراحل التنفيذ الآلي و الإستراتيجي ، وأخيراً التكامل .. فلابد للمرأة أن تتكامل مع نفسها أولا ، ثم مع من حولها ، ثم مع دائرتها حتى تصل إلى النجاح المستمر والمستقر و الدائم .
ثم تم العرض لبعض أوراق العمل من المشاركات في المؤتمر للخروج ببعض التوصيات ، ثم تم تسليم شهادات تقديرية لبعض الناشطات و أصحاب أوراق العمل .

Categories:   أخبار, المؤسسة الثقافية العمالية, المدرب المحترف, المرأة العاملة, المرأة و المجتمع, عن المؤسسة الثقافية العمالية

Comments