دموع فى عيونٍ ليست وقحه ..!
بقلم : رحاب عطا
حلمتْ ثم أفاقت من ثبات نومها على عينين ذات بريق آسر ، تفحصته لتجده فارساً يمتطي جواده الأبيض ، أنخلع قلبها ليصير كجرم صغير يدور حول نجم العين الآخاذه ، جذبتها يده للركوب خلفه ، ففاضت عينيها بدموع فرحة تحقيق الأماني ، لم تلاحظ حينذاك أنه يُشهر فى يديه الأخرى سيف الإنتصار .. إنتصاره على غريم له مختالاً بإقتناصها ،
لكن ما أضناها حقا هو ما أدركته متأخراً أن سيف الفارس لم يكن إلا لتمزيق حلمها .. ليمزق قلبها أرباً أرباً ، فما كانت سوى لعبة شغف بها و سعى لامتلاكها ، و حينما باتت بين قبضته .. زهدها ، و ترك يد الأهمال تمزقها ، و حينما أستفاقت من جاذبية البريق الآسر إذا بطعنات سيفه تدمي خاصرتها حتى كادت أن تفقدها حياتها ، حينذاك قررت الصراخ للخروج من المدار ، قاومت حتى أنعتقت .. فُتح لها الباب فخرجت و هنا سالت الدموع ، لم تكن دموع أسى و لكن هذه المرة كانت دموع النجاة من سيفٍ لطالما أستلذت بطعناته فى قلبها .
Categories: أدب ونقد
Posted: 17 سبتمبر، 2020 17:46
محمد بشري
Posted: 21 سبتمبر، 2020 16:29
WEA
Posted: 17 سبتمبر، 2020 22:03
Fatma elzahraa
Posted: 21 سبتمبر، 2020 16:22
WEA
Posted: 21 سبتمبر، 2020 16:25
WEA