° الجمل : •الإتحاد العام سيظل داعماً للحقوق الفلسطينية داخل المحافل الدولية. •إتحاد العمال يعمل على نشر ثقافة المسئولية الوطنية داخل الطبقة العاملة.
كتبت : بسنت منجي
– تواجه مصر تحديات جمة تهدد الأمن القومي بشجاعة أخلاقية فريدة ، حيث تقف شامخةً وسط إقليم تحتدم فيه الصراعات ، و تتنوع حوله المخاطر من : صراعات عسكرية ، و دول تتشظى ، و أخرى تَشن حملات التشكيك بما يَشىِّ بمخططاتٍ خبيثة تستهدف النيل من وحدة و صلابة الجبهة الداخلية المصرية ، و في العمق منها يبرز دور عمال مصر بوعيهم الوطني و إنتماءهم الأصيل.
– و في هذا الإطار أكد “عبد المنعم الجمل” – رئيس الإتحاد العام لنقابات عمال مصر & رئيس المجلس المركزي للإتحاد الدولي لنقابات العمال العرب- أن الإتحاد العام يعد التنظيم المدني الأكبر من حيث العدد و التأثير ، لذا يضطلع بدورٍ محوري في دعم تماسك الجبهة الداخلية ، حيث أننا نؤمن بأن وحدة و سلامة الوطن تبدأ من تنمية وعي المواطن المصري و إدراكه لحجم التحديات التي تحيط بنا ، ثم إيمانه بدوره في إجهاض محاولات إختراق الإصطفاف الوطني ، ولهذا نعمل على نشر ثقافة المسؤولية الوطنية بين صفوف العمال ، و نتصدى لحملات التشكيك والإشاعات المغرضة عبر التوعية المستمرة وعبر توجيه خطاب نقابي مسؤول يحثُ العمال على التمسك بالثقة في دولتهم ومؤسساتهم ، بالإضافة لدورهم الرئيس بالعمل على رفع الإنتاجية التي تعد بمثابة خط الدفاع الأول عن إستقرار مصر.
• فسألناه عن رؤيته تجاه الدور المصري المحوري ضد العدوان و حماية الحق العربي فى إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً ؟
° صرح “الجمل” قائلاً :
مصر تاريخياً كانت وستظل صاحبة الدور المحوري في دعم الحقوق العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ، ونحن في الإتحاد العام نعبر عن نبض العمال المصريين والعرب الذين يعتبرون أن إقامة دولة فلسطينية معترف بها دولياً هو حق مشروع غير قابل للتنازل.
لقد كان للإتحاد العام موقفاً متقدماً عبر الأجيال المتعاقبة في تقديم كافة صور الدعم لحقوق الشعب الفلسطيني و فضح السلوك الهمجي لدولة الإحتلال في كافة المحافل الدولية و المنتديات العمالية لتظل القضية حية في ضمير و وجدان العالم.
° ثم أردف رئيس الإتحاد ، قائلاً :
مصر لم تتخلَ يوماً عن دورها القومي وبصفتنا كتنظيم نقابي ندعم هذا الدور عبر المواقف والبيانات التي تفضح العدوان وتدعو إلى وحدة الصف العربي تأكيداً أن قضية فلسطين ليست شأناً فلسطينياً فحسب بل هي قضية كل عربي بل هي قضية كل أحرار العالم الذين يتضامنون مع الحق العربي و يعلنون رفضهم لممارسات دولة الإحتلال التي تندرج تحت الوصف القانوني للجرائم ضد الإنسانية وفقاً للقانون الدولي.
Categories: أخبار, أعمدة الرأى, المؤسسة الثقافية العمالية, المواطن هو البطل, تثقيف عمالى, ثقافة و فنون, سياسة, كلمة و مقال, مقال اليوم