نشر الأمام الأكبر – د. أحمد الطيب ، شيخ الجامع الأزهر ، على صفحته الرسمية بياناً هو بمثابة دعوة واضحة للمجتمعين العربي و الدولي بضرورة مساندة مصر في حقها المشروع في الدفاع عن حقوقها المائية بنهر النيل ، و هي الحقوق المثبتة تاريخياً و قانونياً ، و كان لافتاً صدور البيان باللغتين العربية والإنجليزية
و جاء نص البيان كالتالي :

نهر النيل هو شريان الحياة لمصر التي كانت دائماً ولا تزال داعيةَ سلام و استقرارٍ للجميع؛ لذلك فإن دفاعها عن حقوق شعبها في الحصول على حصته المائية واجبٌ لا يحتمل الجدل و لا يقبل التهاون، وإذا كان معلوم أن أحداً لا يستطيع أن يصادرَ حق إثيوبيا في التنمية و الإستفادة من النهرة، فإن أحداً أيضا لا يستطيع أن يصادر حق الشعب المصري التاريخي في مياه هذا النيل ، وعلى المجتمع العربي والأفريقي أولًا ، والدولي ثانياً أن يبادر -و دون إبطاء- إلى الوقوف إلى جوار مصر و مساندتها للوصول إلى حل سلمي مناسب يضمن حقوق مصر المائية كاملة في هذه القضية المصيرية؛ ليبقى نهر النيل دائماً شريانَ خير وسلام.

The Nile River is the lifeline of Egypt, which has always been and continues to be an advocate of peace and stability for all. Therefore, Egypt’s defense of its people’s right to obtain its share of the Nile water is an indisputable and nonnegligible duty. And just as it is known that no one can confiscate Ethiopia’s right to develop and benefit from the Nile, it is also established that no one can confiscate the historical right of the Egyptian people to the Nile water. So, the Arab and African communities and then the international community have to immediately side with and support Egypt to reach a suitable peaceful solution that guarantees Egypt’s full water rights in this crucial issue, so that the Nile River remains as always a lifeline of peace.