Menu

.. و يبقى الأمل

.. و يبقى الأمل

بقلم : أسماء سعيد الصباح *

( يبقى الامل ) بفضل الله تعالى ثم بالجهود المخلصة وتكاتف الأيادى والتعاضد والتساند لكل قيادات وكوادر الحركة النقابية والتثقيفية وقواعدها المؤمنين بأهمية المؤسسة والجامعة العمالية.
إن الحفاظ على كيان المؤسسة ليس حفاظا على احد أهم مؤسسات التدريب و التثقيف فى الشرق الاوسط . انه حفاظ على كيان أمة . على بناء دولة ، هى احوج ما تكون إلى الوعى الحقيقى لعمالها بضرورات المرحلة وبمستجدات الادارة والصناعة وابجديات العمل اللائق والمعايير الدولية والتشريعات العمالية .
فالمؤسسة الثقافية العمالية ليست ترفا يقدم ولا وجاهة موجودة أنها رسالة ودور ان صح تأديته . قدم علاجات لأمراض اجتماعية واقتصادية وثقافية عمالية قاتلة فالوعى الصحيح والحوار الحضارى والتفاوض السليم والحفاظ على الحقوق وتأدية الواجبات ضرورات وحتميات لبناء علاقات عمل متوازنة تتقدم وتحقق التنمية الشاملة … تبنى وطن يحتاج سواعد أبنائه وعقولهم ووعيهم
لذلك يبقى الامل فى الجامعة العمالية التى تعيد بناء نفسها وتصحيح مسارها وعلاج سقمها لتقود التعليم الفنى والتكنولوجى المتخصص الذى يؤهل خريجيها إلى الريادة والاسبقية فى سوق العمل بتخصصات ومؤهلات يتطلبها .
ويبقى الامل معقود ليكتب قيادات الحركة النقابية بمداد من ذهب فى صفحات مضيئة مشرقة . انهم قدموا العون والمساندة لتطوير وتحديث الجناح التثقيفى للحركة العمالية . فجيل بنى وجيل أدار واليوم جيل يطور ويحدث . وسيشهد التاريخ لكل من ساند وقدم ، أنه ساهم فى بناء قيادات وقواعد عمالية واعية تعلى المصلحة العامة وتساهم فى اقتصاديات وطن .
أنه ساهم فى دعم التعليم المتخصص بالجامعة العمالية وحارب من اجل وجود جامعة لابناء المجتمع الجادين الراغبين فى التعليم والعمل . مع مراعاة البعد الاجتماعى والانحياز للطبقة العاملة واصحاب الدخول المحدودة التى ترغب فى استكمال التعليم والحصول على المؤهل الجامعى .
يبقى الامل فى الله … يبقى الامل فى قيادات الحركة النقابية … يبقى الامل فى أبناء المؤسسة والجامعة الجادين الراغبين إستعادة أمجاد العصر الذهبى للمؤسسة والجامعة . فنحن نسعى للتحديث والبناء ونقدم ما نستطيع للحفاظ على المؤسسة والجامعة وتلمسون العمل وان كان محدود وفق الآليات المتاحة ونأمل فى المزيد
يبقى الامل فيكم أنتم بأفكاركم وطموحاتكم واراءكم .. الباب مفتوح … والآذان صاغية … فى انتظار اسهاماتكم وافكاركم الواقعية القابلة للتنفيذ وفق المعطيات المتاحة
وفقنا ووفقكم الله وحفظ مؤسستنا وجامعتنا.

* مدرب التنمية البشرية
& مدير إدارة التأمينات

Categories:   أعمدة الرأى

Comments